- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٨/ ٢٢٤، في مناكير مطيع بن ميمون، وقال: غير محفوظ.
١٨٤٨٧ - عن جدة أم الحسن، عن عائشة؛
«أن هندا بنت عتبة، قالت: يا نبي الله، بايعني، قال: لا أبايعك حتى تغيري كفيك، فكأنهما كفا سبع».
أخرجه أَبو داود (٤١٦٥) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثتني غبطة بنت عَمرو المجاشعية، قالت: حدثتني عمتي أم الحسن، عن جدتها، فذكرته (¬١).
• أَخرجه أَبو يَعلى (٤٧٥٤) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثتني غبطة أم عَمرو، عجوز من بني مجاشع، قالت: حدثتني عمتي، عن جدتي، عن عائشة، قالت:
«جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لتبايعه، فنظر إلى يديها، فقال لها: اذهبي فغيري يدك، قالت: فذهبت فغيرتها بحناء، ثم جاءت إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، قالت: أو تزني الحرة؟ قال: ولا تقتلن أولادكن خشية إملاق، قالت: وهل تركت لنا أولادا نقتلهم؟ قال: فبايعته، ثم قالت له، وعليها سواران من ذهب: ما تقول في هذين السوارين؟ قال: جمرتان من جمر جهنم» (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٨٨٩)، وتحفة الأشراف (١٧٩٩٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٧/ ٨٧.
(¬٢) المقصد العَلي (٣٨)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٣٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٠ و ٤٠٩٦)، والمطالب العالية (٢١١١).
١٨٤٨٨ - عن صفية بنت شيبة، عن عائشة؛
«أن امرأة من الأنصار جاءت إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي
⦗٥١٢⦘
اشتكت، فسقط شعر رأسها، وإن زوجها قد أشقاني، أفترى أن أصل برأسها؟ فقال: لا، فإنه لعن الموصولات» (¬١).
- وفي رواية: «أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت، فتمعط شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: لعن الله الواصلة، والمستوصلة» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٧٣٧) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «أحمد» ٦/ ١١١ (٢٥٣١٦) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شعبة بن الحجاج العتكي، عن عَمرو بن مُرَّة. وفي ٦/ ١١٦ (٢٥٣٦٤) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إبراهيم بن نافع. وفي ٦/ ٢٢٨ (٢٦٤٣٤) قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن أبان بن صالح. وفي ٦/ ٢٣٤ (٢٦٤٩٦) قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب، قال: أخبرني إبراهيم بن نافع. و «البخاري» ٧/ ٤٢ (٥٢٠٥) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا إبراهيم بن نافع.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٣٦٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٥٩٣٤).