كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 38)

ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، واختلف عنه؛
فرواه يزيد بن زُريع، وعبد الوَهَّاب بن عطاء، وأزهر، عن ابن عون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة. وعن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وخالفهم أَبو أسامة، وحسين بن الحسن البصري، روياه، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا.
وقول يزيد بن زُريع صحيح، والخلاف فيه من قبل ابن عون، لأنه كان كثير الشك.
ورواه منصور، والأعمش، وحبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
ورواه مغيرة، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا.
وقول منصور، والأعمش، أصح.
ورواه عبد الرَّحمَن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، حدث به جابر الجعفي.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرَّحمَن، عن عائشة، مرسلا، لم يقل عن أبيه.
وقال قائل في هذا الحديث: عن معتمر، عن إسماعيل، عن أبي الأسود، عن أبيه، وليس ذلك بمحفوظ. «العلل» (٣٨٤٥).
١٨١٤٤ - عن عبد الله بن عُبيد الله بن أَبي مُليكة، قال: قالت عائشة:
«دخل علي النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنا بسرف وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا عائشة؟ فقالت: قلت: يرجع الناس بنسكين ثم أرجع بنسك واحد، قال: ولم ذاك؟ قالت: قلت: إني حضت، قال: ذاك شيء كتبه الله على بنات آدم، اصنعي ما يصنع الحاج،

⦗٥٤⦘
قالت: فقدمنا مكة، ثم ارتحلنا إلى منى، ثم ارتحلنا إلى عرفة، ثم وقفنا مع الناس، ثم وقفت بجمع، ثم رميت الجمرة يوم النحر، ثم رميت الجمار مع الناس تلك الأيام، قالت: ثم ارتحل حتى نزل الحصبة، قالت: والله ما نزلها إلا من أجلي، وقال ابن أَبي مُليكة عنها: إلا من أجلها ـ ثم أرسل إلى عبد الرَّحمَن، فقال: احملها خلفك حتى تخرجها من الحرم، فوالله ما قال: فتخرجها إلى الجِعْرَانة، ولا إلى التنعيم، فلتهل بعمرة، قالت: فانطلقنا، وكان أدنى ما إلى الحرم التنعيم، فأهللت منه بعمرة، ثم أقبلت فأتيت البيت فطفت به، وطفت بين الصفا والمروة، ثم أتيته، فارتحل».

الصفحة 53