كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 38)

١٨٥٢١ - عن سعيد بن المُسَيب، أن امرأة دخلت على عائشة وبيدها عكاز، فقالت: ما هذا؟ فقالت: لهذه الوزغ، لأن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم حدثنا؛
«أنه لم يكن شيء إلا يطفئ على إبراهيم، عليه السلام، إلا هذه الدابة، فأمرنا بقتلها، ونهى عن قتل الجنان، إلا ذا الطفيتين، والأبتر، فإنهما يطمسان البصر، ويسقطان ما في بطون النساء».
أخرجه النَّسَائي ٥/ ١٨٩، وفي «الكبرى» (٣٨٠٠) قال: أخبرني أَبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٩١٨)، وتحفة الأشراف (١٦١٢٤).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو حاتم الرازي: سعيد بن المُسَيب، عن عائشة رضي الله عنها، إن كان شيئا، فمن وراء الستر. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢٥٤).
١٨٥٢٢ - عن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من قتل وزغا، رفع الله له تسع درجات، وحط عنه تسع خطيئات».
قال القاسم: قالت عائشة: من قتل وزغا، ثم أقبل وصلى ركعتين كانت له عدل رقبة.
أخرجه عبد الرزاق (٨٣٩١) قال: أخبرنا عباد بن كثير، عن رجل سماه، عن القاسم بن محمد، فذكره.

الصفحة 548