- فوائد:
- إبراهيم؛ هو ابن يزيد النَّخَعي، والأعمش؛ هو سليمان بن مِهران، وجرير؛ هو ابن عبد الحميد.
١٨٥٤٣ - عن هشام بن عروة، قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فقهك، أقول: زوجة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبنت أَبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر، وأيام الناس، أقول ابنة أَبي بكر، وكان أعلم الناس، أو من أعلم الناس، ولكن أعجب من علمك بالطب، كيف هو؟ ومن أين هو، أو ما هو؟ قال: فضربت على منكبه، وقالت: أي عرية؛
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يسقم عند آخر عمره، أو في آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم».
أخرجه أحمد (٢٤٨٨٤) قال: حدثنا أَبو معاوية عبد الله بن معاوية الزُّبَيري، قدم علينا مكة، قال: حدثنا هشام بن عروة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٩٥٨)، وأطراف المسند (١١٩٠٧)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٢٤٢.
والحديث؛ أخرجه البزار، «كشف الأستار» (٢٦٦٢)، والطبراني في «الأوسط» (٦٠٦٧)، وأَبو نُعيم ٢/ ٥٠.
- فوائد:
- قال العُقيلي: عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير الزُّبَيري، يحدث عن هشام بن عروة، بمناكير لا أصل لها. «الضعفاء» ٣/ ٣٤٣.
١٨٥٤٤ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«نبات الشعر في الأنف، أمان من الجذام».
⦗٥٧١⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٤٣٦٨) قال: حدثنا شَيبان، قال: حدثنا أَبو الربيع السمان، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٥٨١)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٩٩ و ١٠١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٢٢)، والمطالب العالية (٢٤٩٧).
والحديث؛ أخرجه البزار، «كشف الأستار» (٣٠٣٠)، والطبراني في «الأوسط» (٦٧٢).