- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سمعتُ أَبي يقول: لم يَلْقَ إِبراهيمُ النخعي أَحدًا من أصحاب النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم إِلَّا عائشة، ولم يَسمع منها شيئًا فإِنه دخل عليها وهو صغيرٌ. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢١).
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: قال أَبو زُرعَة: إِن إِبراهيم دخل على عائشة وهو صغيرٌ، ولم يَسمع منها شيئًا. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٢٢).
- مُغيرة؛ هو ابن مِقْسم، وهُشيم؛ هو ابن بشير.
١٨٥٤٧ - عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع النساء، ثم تفرقن، إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة، فطبخت، ثم صنع ثريد، فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن» (¬١).
- وفي رواية: «عن عائشة، رضي الله عنها، أنها كانت تامر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وكانت تقول: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٥٠١٧) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا الليث. وفي ٦/ ١٥٥ (٢٥٧٣٤) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثني ليث. و «البخاري» ٧/ ٩٧ (٥٤١٧)
⦗٥٧٤⦘
قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثنا الليث. وفي ٧/ ١٦١ (٥٦٨٩) قال: حدثنا حِبَّان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس بن يزيد. و «مسلم» ٧/ ٢٦ (٥٨٢٢) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قال: حدثني أبي، عن جدي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦٦٥٩ و ٧٥٢٨) قال: أخبرنا نصير بن الفرج، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢٥٧٣٤).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٥٦٨٩).