كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 38)

وفي (٦٦٦٠) عن محمد بن حاتم بن نعيم، عن حِبَّان بن موسى، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس.
كلاهما (الليث بن سعد، ويونس بن يزيد) عن عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عروة، فذكره (¬١).
• أَخرجه التِّرمِذي (٢٠٣٩ م) قال: حدثنا الحسين الحَريري (¬٢)، قال: حدثنا أَبو إسحاق الطَّالْقَاني، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم شيئًا من هذا.
هكذا ذكره التِّرمِذي عقب حديث أم محمد بن السائب بن بركة، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه، وكان يقول: إنه ليرتق فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها».
ليس فيه: «عقيل».
- قال المِزِّي: كذا في نسخ السماع، وليس فيه: عقيل، وفي بعض النسخ: وقد رواه ابن المبارك، عن يونس، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حدثنا بذلك أَبو إسحاق الطَّالْقَاني، قال: حدثنا ابن المبارك، فذكره، ولم يذكر الحسين بن محمد الحَريري. «تحفة الأشراف» (١٦٥٣٩).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٩٣٤)، وتحفة الأشراف (١٦٥٣٩ و ١٦٧٤٤)، وأطراف المسند (١١٨٣٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٩٠٠١)، والبيهقي ٤/ ٦١ و ٩/ ٣٤٥، والبغوي (٢٨٥٥).
(¬٢) في طبعة دار التأصيل: «الجَريري»، وفي طبعتي الرسالة والصديق: «الحَريري»، وقال محقق التأصيل: في الأصل: «الحَريري» , وجَوَّده بعلامة إهمال الحاء، وانظر تفصيل ذلك في حاشية الحديث رقم (١٠٩٠٦).

الصفحة 574