و «مسلم» ٧/ ١٦ (٥٧٦٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب، واللفظ لأبي كُريب، قالا: حدثنا ابن نُمير. وفي (٥٧٦٤) قال: وحدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا أَبو أسامة (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٧٥٠٩) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى. وفي (٧٥١٠ و ١٠٧٩١) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي (١٠٧٩٢) قال: أخبرنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى. و «ابن حِبَّان» (٦٠٩٦) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس.
ثمانيتهم (يحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، ومُحاضِر بن المُوَرِّع، والنضر بن شميل، وعبد الله بن نُمير، وأَبو أسامة حماد بن أسامة، وعيسى بن يونس، وأَبو معاوية الضرير، محمد بن خازم) عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٩٤٦)، وتحفة الأشراف (١٦٨٤٥ و ١٧٠٠٤ و ١٧١٣٥ و ١٧٢٣١ و ١٧٢٥٢ و ١٧٣٣٣)، وأطراف المسند (١١٨٦٩).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن رَاهَوَيْه (٧٩٧: ٧٩٩ و ١٧٤٤)، والبزار ١٨/ (٣٦)، والطبراني في «الدعاء» (١٠٩٩)، والبيهقي في «الدعوات» (٥٧٨).
١٨٥٥٩ - عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعوذ بهذه الكلمات: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، قالت: فلما ثقل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مرضه الذي مات فيه، أخذت بيده، فجعلت أمسحها وأقولها، قالت: فنزع يده من يدي، وقال: اللهم اغفر لي، وألحقني بالرفيق الأعلى، قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه» (¬١).
⦗٥٩٠⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا عاد مريضا مسحه بيده، وقال: أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، قالت عائشة: أخذت بيده، فذهبت لأقوله، فانتزع يده، وقال: اللهم اغفر لي، واجعلني في الرفيق» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا أتى مريضا، أو أتي به، قال: أذهب الباس، رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٤٠٣٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢٥٤٥٩).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٥٦٧٥).