١٨٥٦٠ - عن الأسود بن يزيد النَّخَعي، عن عائشة، قالت:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا أتي بالمريض، يدعو ويقول: أذهب الباس، رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما».
أخرجه ابن حبان (٢٩٧٢ و ٦٠٩٩) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، ببست، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة.
ويرويه منصور بن المُعتَمِر، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة.
وسمعه منصور، أيضا من أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة.
ورواه مُسدد، عن أبي عَوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ووهم في ذكر الأسود، وإنما هو منصور، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة.
وكذلك قال غير واحد: عن أبي عَوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة. «العلل» (٣٦٢٦).
- إبراهيم؛ هو ابن يزيد النَّخَعي، ومنصور؛ هو ابن المُعتَمِر، وأَبو الأحوص؛ هو سلام بن سليم.
١٨٥٦١ - عن أبي الجوزاء، أن عائشة قالت:
«كنت أعوذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بدعاء إذا مرض، كان جبريل يعوذه به، ويدعو له به إذا مرض، قالت: فذهبت أعوذه به: أذهب الباس، رب الناس، بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما، قالت: فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال: ارفعي عني، قال: فإنما كان ينفعني في المدة» (¬١).
⦗٥٩٥⦘
أخرجه أحمد (٢٦٧٧٣) قال: حدثنا يونس. و «ابن حِبَّان» (٢٩٦٢) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا بشر بن الوليد الكندي.
كلاهما (يونس بن محمد، وبشر بن الوليد) عن حماد بن زيد، عن عَمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٦٩٤٩)، وأطراف المسند (١١٤٥٩).
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ٢/ ١٨٨، وإسحاق بن رَاهَوَيْه (١٣٣٢).