١٨١٦٦ - عن عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالت:
«أهل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالحج والعمرة في حجة الوداع، وساق معه الهدي، وأهل ناس معه بالعمرة وساقوا الهدي، وأهل ناس بالعمرة ولم يسوقوا هديا، قالت عائشة: فكنت ممن أهل بالعمرة ولم أسق هديا، فلما قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: من كان منكم أهل بالعمرة فساق معه الهدي، فليطف بالبيت، وبالصفا والمروة، ولا يحل منه شيء حرم منه حتى يقضي حجه وينحر هديه يوم النحر، ومن كان منكم أهل بالعمرة، ولم يسق معه هديا، فليطف بالبيت، وبالصفا والمروة، ثم ليفض وليحل، ثم ليهل بالحج وليهد، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، قالت عائشة: فقدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الحج الذي خاف فوته، وأخر العمرة».
أخرجه أحمد (٢٦٥٩٣) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر، قال: أخبرنا ابن شهاب، أن عروة أخبره، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٥٠٩)، وأطراف المسند (١١٧٨٦).
- فوائد:
• قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ صالح بن أَبي الأَخضر اليمامي، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٧٨٥).
- وقال ابن كثير: هو حديث من أفراد الإمام أحمد، وفي بعض ألفاظه نكارة، ولبعضه شاهد في الصحيح، وصالح بن أبي الأخضر ليس من علية أصحاب الزُّهْري، لا سيما إذا خالفه غيره، كما هاهنا في بعض ألفاظ سياقه هذا. «البداية والنهاية» ٧/ ٤٤٣.