كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 38)

أخرجه أحمد (٢٦٨٧٥) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن عبد الله بن أبي سلمة. و «الدَّارِمي» (٢٠٣٦) قال: أخبرنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عبد العزيز، هو المَاجِشون. و «البخاري» ١/ ٨٤ (٣٠٥) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة. و «مسلم» ٤/ ٣٠ (٢٨٩٠) قال: حدثني سليمان بن عُبيد الله، أَبو أيوب الغيلاني، قال: حدثنا أَبو عامر عبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة المَاجِشون. و «ابن حِبَّان» (٤٠٠٥) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سَلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: قال عَمرو بن الحارث.
كلاهما (عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المَاجِشون، وعَمرو بن الحارث) عن عبد الرَّحمَن بن القاسم بن محمد بن أَبي بكر الصِّدِّيق، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٥٠٧)، وتحفة الأشراف (١٧٥٠١)، وأطراف المسند (١٢٠٥٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٥/ ٣.
١٨١٧٦ - عن محمد بن عبد الرَّحمَن، ذكرت لعروة، قال: فأخبرتني عائشة، رضي الله عنها؛
«أن أول شيء بدأ به حين قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه توضأ، ثم طاف، ثم لم تكن عمرة، ثم حج أَبو بكر، وعمر، رضي الله عنهما، مثله، ثم حججت مع أبي الزبير، رضي الله عنه، فأول شيء بدأ به الطواف، ثم رأيت المهاجرين والأنصار يفعلونه».
وقد أخبرتني أمي، أنها أهلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة، فلما مسحوا الركن حلوا (¬١).
- وفي رواية: عن محمد بن عبد الرَّحمَن، أن رجلا من أهل العراق قال له: سل لي عروة بن الزبير عن رجل يهل بالحج، فإذا طاف بالبيت أيحل أم لا؟ فإن

⦗٩٩⦘
قال لك: لا يحل، فقل له: إن رجلا يقول ذلك، قال: فسألته، فقال: لا يحل من أهل بالحج إلا بالحج، قلت: فإن رجلا كان يقول ذلك، قال: بئس ما قال، فتصداني الرجل فسألني، فحدثته، فقال: فقل له: فإن رجلا كان يخبر، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد فعل ذلك، وما شان أسماء والزبير فعلا ذلك، قال: فجئته فذكرت له ذلك، فقال: من هذا؟ فقلت: لا أدري، قال: فما باله لا يأتيني بنفسه يسألني، أظنه عراقيا، قلت: لا أدري، قال: فإنه قد كذب، قد حج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأخبرتني عائشة، رضي الله عنها؛
«أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة، أنه توضأ، ثم طاف بالبيت».
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (١٦١٤ و ١٦١٥).

الصفحة 98