كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

الموضع التاسع عشر: قال شيخ الإسلام:
متابعاً ردوده على طعن الرافضي بعمر - رضي الله عنه -: (وأما قول الرافضي: " وعطل حدود الله فلم يحد المغيرة بن شعبة ".
فالجواب: أن جماهير العلماء على ما فعله عمر في قصة المغيرة، وأن البينة إذا لم تكمل حد الشهود. ومن قال بالقول الآخر لم ينازع في أن هذه مسألة اجتهاد. وقد تقدم أن ما يرد على علي بتعطيل إقامة القصاص والحدود على قتلة عثمان أعظم فإذا كان القادح في علي مبطلاً، فالقادح في عمر أولى بالبطلان)

تعليق
ونحن نعلم، كما أن الشيخ يعلم، أن هذا القدح باطل في عمر وفي علي رضي الله عنهما، ولكنه ذكر هذا للتضييق على الرافضة، ومقابلة شبهتهم بما يكسرها من شبه غيرهم.

الموضع العشرون: قال شيخ الإسلام:
متابعاً ردوده على الرافضي في اتهامه عمر بأنه يجهل السنة: (وعلي رضي الله عن قد خفي عليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضعاف ذلك، ومنها ما مات ولم يعرفه)

الصفحة 143