كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

بقتال البغاة بقوله: (فقتلوا التي تبغي) .
تعليق
في هذا الموضع يرد الشيخ على مزاعم الرافضة وطعونهم في عثمان رضي الله عنه وأنه قد حصلت منه أمور استوجبت عدم أحقيته بالخلافة، فبين لهم الشيخ أن ما اتهمتموه به فقد حدث أعظم منه - على رأيكم - من علي - رضي الله عنه -، فلماذا لا تتهمونه أيضاً؟
وفي هذا إسكات للرافضة عن قول الإثم.

الموضع الثالث والأربعون: قال شيخ الإسلام:
(ما ذكره من فضائله التي هي عند الله فضائل، فهي حق. لكن للثلاثه ما هو أكمل منها.
وأما ما ذكره من الفضيلة بالقرابة، فعنه أجوبة:
أحدها: أن هذا ليس هو عند الله فضيلة، فلا عبرة به، فإن العباس أقرب منه نسباً، وحمزة من السابقين الأولين من المهاجرين، وقد روي أنه " سيد الشهداء " وهو أقرب نسباً منه.
وللنبي صلى الله عليه وسلم من بني العم عدد كثير، كجعفر، وعقيل،

الصفحة 174