كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

وأما المواضع التي ذكر فيها فضل علي - رضي الله عنه - ودافع عنه:
فمن ذلك قوله - رحمه الله -:
(فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم، ولله الحمد، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه)
ومن ذلك قوله:
(وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات علي، فعلي اليوم مولى كل مؤمن، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياء وأمواتاً)
ومن ذلك قوله:
(وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله)
ومن ذلك قوله:

الصفحة 77