كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

أعدائه، وتبرئته مما نسبوه إليه.
فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه - رحمه الله - كان منحرفاً عن علي - رضي الله عنه - أو أنه تنقصه في كتبه؟
سبحانك هذا بهتان عظيم؟ لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح، ومن ضمنها تفضيل علي رضي الله عنه وجعله الخليفة الرابع الراشد، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه.
ولكن ذنب شيخ الإسلام عند هؤلاء المبتدعة أنه لم يغل في علي كما غلوا، أو يتجاوز به قدره الذي أراده الله له.

الصفحة 87