كتاب المؤتلف والمختلف للدارقطني (اسم الجزء: 3)

فقلت له: أخديعة سائر اليوم؟
فقال: يا نبي الله صلى الله عليه يُنبزني عندك.
قلت: يا نبي الله: إن هذا اسم له.
فقال نبي الله: قد أبي هذا أن يشهد لك أتحلف مع شاهدك الآخر؟ قلت نعم فاستحلفني , بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضر منا آذان النعم فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تمسوا ذراريهم لولا أنّ الله لا يحب ضلالة العمل ما رزيناكم عقالا.
قال زُبَيْب: فدعتني أمي كلبة بنت يثربي العنبرية فقالت: يا بني إن هذا الرجل قد أخذ زربيتي التي كنت ألبس , قال: فانصرفت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: السَّلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته , أعذني على رجل من جندك ضم مني ما حرم الله ورسوله.
قال: ماذا ضم منك؟
قلت: زربية لأمي عجوز كبيرة.

الصفحة 1148