كتاب الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار (اسم الجزء: 1)

وقد تسمي العرب الشيء بضده كما قالوا في المهلكة: إنها مفازة، وكما قالوا في تسميتهم للغراب بـ: أبي البيضاء، وتسمية النبي - صلى الله عليه وسلم- لهم بالقدرية1. والزنادقة2 هو الاسم الحقيقي لأن الله أخبر أنه لا ينطق عن الهوى إن هو3 إلا وحي يوحى.
__________
1 سيأتي ذكر الآثار في ذلك.
2 تقدم الأثر في لك في أول هذا الفصل.
(هو) ليست في الأصل والسياق يقتضيها.

الصفحة 141