كتاب المتواري على أبواب البخاري

يرى إِلَّا الْحَج. وَذكر الحَدِيث. قلت: رَضِي الله عَنْك! فِيهِ السّفر فِي غير يَوْم الْخَمِيس فَتَأَمّله. وَيتَعَيَّن أَن يكون هَا هُنَا يَوْم السبت فتدبره وموقع التَّرْجَمَة من الْفِقْه الرَّد على من يزْعم من الْقَائِلين بتأثير الْكَوَاكِب أَن الْحَرَكَة آخر الشَّهْر فِي محاق الْقَمَر مذمومة.
(100 - (11) بَاب التوديع)
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: " بعثنَا النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي بعث. وَقَالَ: إِن لَقِيتُم فلَانا " وَفُلَانًا " فحرقوهما بالنَّار. فأتيناه نودعه حِين أردنَا الْخُرُوج. فَقَالَ: إِنِّي كنت قد أَمرتكُم أَن تحرقوا فلَانا وَفُلَانًا " بالنَّار. وَإِن النَّار لَا يعذب بهَا إِلَّا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. فَإِن أخذتموهما، فاقتلوهما ".

الصفحة 157