كتاب المتواري على أبواب البخاري

وأمدها [إِلَى] الحفياء - إِلَى ثنية الْوَدَاع. [وَالَّتِي لم تضمر أمدها ثنية الْوَدَاع] إِلَى مَسْجِد بني زُرَيْق.
وَفِيه ابْن عمر: سَمِعت عمر على مِنْبَر النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- ... ".
وَفِيه عَائِشَة: كَانَ يوضع لى ولرسول الله -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- هَذَا المركن فنشرع فِيهِ جَمِيعًا.
وَفِيه أنس: حَالف النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- بَين الْأَنْصَار وقريش فِي دَاري الَّتِي بِالْمَدِينَةِ. وقنت شهرا يَدْعُو على أَحيَاء من بني سليم.
وَفِيه أَبُو بردة: قدمت الْمَدِينَة فلقينى عبد الله بن سَلام، فَقَالَ لى: انْطلق إِلَى الْمنزل فأسقيك فِي قدح شرب فِيهِ النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-. وتصلى فِي مَسْجِد صلى فِيهِ [النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]-] . فَانْطَلَقت مَعَه فسقاني سويقا، وأطعمني تَمرا وصلّيت فِي مَسْجده.
وَفِيه عمر: أَن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- قَالَ: أَتَانِي اللَّيْلَة آتٍ من رَبِّي، وَهُوَ بالعقيق، أَن صلّ فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك، وَقل: عمْرَة وَحجَّة.
وَفِيه ابْن عمر: إِن النَّبِي -[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- أرى فِي معرسه، وَهُوَ بذى الحليفة، فَقيل لَهُ: إِنَّك ببطحاء مباركة.

الصفحة 403