كتاب الزهر النضر في حال الخضر

94 - وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن مَنْصُور الْجَوَاز، عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر وَعبد الله بن مَيْمُون القداح جَمِيعًا: عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن عَليّ بن الْحُسَيْن، سَمِعت أبي يَقُول: " لما قبض رَسُول الله - جَاءَت التَّعْزِيَة، يسمعُونَ حسه وَلَا يرَوْنَ شخصه، - السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله أهل الْبَيْت {إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة، وخلفا من كل هَالك، ودركا من كل مَا فَاتَ؛ فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فَإِن المحروم من حرم الثَّوَاب.
فَقَالَ عَليّ - رَضِي الله عَنهُ -: " تَدْرُونَ من هَذَا؟ هَذَا الْخضر} ".
95 - قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: تَابعه مُحَمَّد بن صَالح عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَمُحَمّد بن صَالح ضَعِيف. [قلت] : وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ وَهُوَ: كَذَّاب.

الصفحة 116