كتاب الزهر النضر في حال الخضر

رَسُول الله - حَتَّى أَخذ بِعضَادَتَيْ بَاب الْبَيْت فَبكى، ثمَّ أقبل على الصَّحَابَة، فَقَالَ: إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة، وعوضا من كل مَا فَاتَ، وخلفا من كل هَالك، فَإلَى الله فأنيبوا، وبنظره إِلَيْكُم فِي الْبلَاء فانظروا، فَإِنَّمَا الْمُصَاب من لم يجز الثَّوَاب. ثمَّ ذهب الرجل فَقَالَ أَبُو بكر: عَليّ بِالرجلِ، فنظروا يَمِينا وَشمَالًا فَلم يرَوا أحدا.
فَقَالَ أَبُو بكر - رَضِي الله عَنهُ -: لَعَلَّ هَذَا الْخضر أَخُو نَبينَا جَاءَ يعزينا عَلَيْهِ -.
وَعباد ضعفه البُخَارِيّ والعقيلي.
103 - وَقد أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط: عَن مُوسَى بن هَارُون، عَن كَامِل ... . "
وَقَالَ: تفرد بِهِ عباد عَن أنس - رَضِي الله عَنهُ _.
104 - قَالَ ابْن شاهين فِي كتاب الْجَنَائِز لَهُ: حَدثنَا ابْن أبي دَاوُد، ثَنَا أَحْمد بن عَمْرو بن السراج، حَدثنَا ابْن

الصفحة 121