كتاب الزهر النضر في حال الخضر

مثل رمل عالج، وَعدد الْقطر، وورق الشّجر.
111 - وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن معَاذ الْهَرَوِيّ، عَن أبي عبيد المَخْزُومِي، عَن عبد الله بن الْوَلِيد، عَن مُحَمَّد بن حميد، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ نَحوه.
112 - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل: قَالَ: ثَنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ، ثَنَا أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ، ثَنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الصَّنْعَانِيّ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيد المَخْزُومِي، ثَنَا أنس بن عِيَاض، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: " لما توفّي رَسُول الله - عزتهم الْمَلَائِكَة، يسمعُونَ الْحس وَلَا يرَوْنَ الشَّخْص؛ فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم أهل الْبَيْت، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته؛ إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة، وخلفا من كل فَائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فَإِنَّمَا المحروم من حرم الثَّوَاب وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ".

الصفحة 127