كتاب الزهر النضر في حال الخضر

ثَنَا شُعَيْب بن أَحْمد بن أبي الْعَوام، ثَنَا أبي، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الحميد الوَاسِطِيّ، ثَنَا أبين بن سُفْيَان، عَن غَالب بن عبد الله الْعقيلِيّ عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ: " اخْتلف رجل من أهل السّنة وغيلان الْقدر فِي شَيْء من القدري، فتراضيا بَينهمَا على أول رجل يطلع عَلَيْهِمَا من نَاحيَة ذكرَاهَا، فطلع عَلَيْهِمَا أَعْرَابِي قد طوى عباءة فَجَعلهَا على كتفه. فَقَالَا لَهُ: رضيناك حكما فِيمَا بَيْننَا، فطوى كساءه، ثمَّ جلس عَلَيْهِ؛ ثمَّ قَالَ: اجلسا! فَجَلَسْنَا بَين يَدَيْهِ.
فَحكم على غيلَان ".
قَالَ الْحسن ذَاك الْخضر.
وَفِي إِسْنَاده أبين بن سُفْيَان، وَهُوَ مَتْرُوك.
116 - وروى حَمَّاد بن عمر النصيبي - أحد المتروكين -: ثَنَا السّري بن خَالِد، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جده: عَليّ بن الْحُسَيْن: أَن مولى لَهُم ركب [فِي] الْبَحْر، فَكسر بِهِ، فبمَا هُوَ يسير على ساحله إِذْ نظر إِلَى رجل إِلَى شاطئ الْبَحْر، وَنظر إِلَى مائدة نزلت من

الصفحة 129