كتاب الزهر النضر في حال الخضر

يرَوْنَ أَنه الْخضر.
118 - وَأخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة عون بن عبد الله: من طَرِيق أبي أُسَامَة، وَهُوَ حَمَّاد بن أُسَامَة.
وَقَالَ بعده: وَرَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة عَن مسعر.
119 - وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان الرَّاوِي عَن مُسلم عقب رِوَايَته عَن مُسلم لحَدِيث أبي سعيد فِي قصَّته الَّذِي يقْتله الدَّجَّال: " يُقَال إِن هَذَا الرجل [هُوَ] الْخضر [عَلَيْهِ السَّلَام] .
120 - وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: أَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن أبي سعيد، فِي قصَّة الَّذِي يقْتله الدَّجَّال، وَفِي آخِره: قَالَ معمر: بَلغنِي أَنه يَجْعَل على حلقه صفيحة من نُحَاس، وَبَلغنِي أَنه الْخضر " وَهَذَا عزاهُ النَّوَوِيّ لمُسْند معمر، فأوهم أَن لَهُ فِيهِ سندا، وَإِنَّمَا هُوَ قَول معمر.

الصفحة 131