كتاب الزهر النضر في حال الخضر

لَا تموتون
ثمَّ أقبل على الْقبْلَة، فَدَعَا بدعوات، ثمَّ الْتفت إِلَيْنَا، فَقَالَ: [هَل] تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم؟ قُلْنَا: مَاذَا قَالَ رَبنَا، حَدثنَا - يَرْحَمك [الله -] ؟
قَالَ: قَالَ ربكُم: أَنا الَّذِي إِذا أردْت شَيْئا كَانَ أدعوكم إِلَى أَن تَكُونُوا بِحَال، إِذا أردتم شَيْئا كَانَ لكم.
قَالَ ابْن عُيَيْنَة: ثمَّ ذهب فَلم نره. قَالَ: فَلَقِيت سُفْيَان الثَّوْريّ [فَأَخْبَرته بذلك] ، فَقَالَ: مَا أشبه أَن يكون هَذَا الْخضر، أَو بعض هَؤُلَاءِ [يَعْنِي] الأبدال.
122 - تَابعه مُحرز بن أبي جدعة عَن سُفْيَان.
123 - وَرَوَاهَا زِيَاد بن أبي الْأصْبع عَن سُفْيَان أَيْضا.
124 - وروى مُحَمَّد بن الْحسن بن الْأَزْهَر. عَن الْعَبَّاس بن يزِيد عَن

الصفحة 133