كتاب الزهر النضر في حال الخضر

سُفْيَان نَحْوهَا.
125 - وَأخرج أَبُو سعيد فِي " شرف الْمُصْطَفى " من طَرِيق أَحْمد بن أبي بزه، ثَنَا مُحَمَّد بن الْفُرَات، عَن ميسرَة بن سعيد بن أبي عرُوبَة، عَن أَبِيه: بَيْنَمَا الْحسن فِي مَجْلِسه - وَالنَّاس حوله - إِذْ أقبل رجل مخضرة عَيناهُ، فَقَالَ لَهُ الْحسن: أهكذا وَلدتك أمك أم هِيَ بلية؟ قَالَ: أَو مَا تعرفنِي يَا أَبَا سعيد؟ {قَالَ: من أَنْت؟ [قَالَ: فرات] فانتسب لَهُ، فَلم يبْق فِي الْمجْلس أحد إِلَّا عرفه. فَقَالَ: يَا هَذَا مَا قصتك؟ فَقَالَ: يَا أَبَا سعيد} عَمَدت إِلَى جَمِيع مَالِي، وألقيته فِي مركب، فَخرجت أُرِيد الصين، فعصفت علينا

الصفحة 134