كتاب الزهر النضر في حال الخضر

ذكر قصَّة الْخضر فِي الْقُرْآن والْحَدِيث
الْخضر فِي الْقُرْآن الْكَرِيم:

سُورَة الْكَهْف (60 - 82)
(852 هـ) . 13. " القَوْل الْمُنْتَصر على المقالات الفارغة بِدَعْوَى حَيَاة الْخضر ": للحسين بن عبد الرَّحْمَن الأهدل (855 هـ) . 14. " رِسَالَة فِي الْخضر ": لجلال الدّين السُّيُوطِيّ (911 هـ) . 15. " كشف الخدر عَن أَمر الْخضر ": لملا عَليّ الْقَارِي الْهَرَوِيّ (1014 هـ) . 16. " القَوْل المقبول فِي الْخضر، هَل نَبِي أم ملك أم رَسُول ": لِأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْمَعْرُوف بالغنيمي (1034 هـ) . 17. " القَوْل الدَّال على حَيَاة الْخضر وَوُجُود الأبدال ": لنوح بن مصطفى الْحَنَفِيّ (1070 هـ) .
هَذَا، وَمَا كتبه ابْن تَيْمِية فِي فَتَاوَاهُ فِي مَوَاضِع مُتَفَرِّقَة، وَابْن الْقيم فِي الْمنَار المنيف، وَابْن كثير فِي الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة، وَابْن حجر فِي الْإِصَابَة، يعْتَبر أَيْضا رسائل مُسْتَقلَّة.
كتَابنَا هَذَا: إِن الْحَافِظ - رَحمَه الله - كتب تَرْجَمَة موسعة للخضر - عَلَيْهِ السَّلَام - فِي " الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَة " لما اشْترط أَنه يذكر فِيهِ كل من قيل فِيهِ إِنَّه صَحَابِيّ، وَإِن لم يرد فِي خبر ثَابت أَنه من جملَة الصَّحَابَة. ثمَّ أفرده فِي كتاب مُسْتَقل بِشَيْء من الْحَذف وَالزِّيَادَة. وَفِي هَذَا الْكتاب ناقش

الصفحة 5