كتاب الزهر النضر في حال الخضر

فِي الدُّنْيَا أَرْبَعَة أَشْيَاء الْقُرْآن وَالسّنة وَإِجْمَاع الْمُحَقِّقين من الْعلمَاء والمعقول.
أما الْقُرْآن: فَقَوله تَعَالَى: (وَمَا جعلنَا لبشر من قبلك الْخلد افإن مت فهم الخالدون) فَلَو دَامَ الْخضر كَانَ خَالِدا.
وَأما السّنة: فَذكر حَدِيث: " أريتكم ليلتكم هَذِه؟ فَإِن على رَأس مائَة

الصفحة 50