كتاب الزهر النضر في حال الخضر

10 - (القَوْل الْعَاشِر) : إِنَّه من ولد بعض من كَانَ آمن بإبراهيم، وَهَاجَر مَعَه من أَرض بابل. حَكَاهُ ابْن جرير فِي تأريخه. وَقيل: كَانَ أَبوهُ فارسيا وَأمه رُومِية.
11 - وَثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ: أَن سَبَب تَسْمِيَته الْخضر، أَنه جلس على فَرْوَة بَيْضَاء، فَإِذا هِيَ تهتز تَحْتَهُ خضراء.
هَذَا لفظ أَحْمد من رِوَايَة ابْن الْمُبَارك عَن معمر، عَن همام، عَن أبي هُرَيْرَة - رَضِي الله - عَنهُ و " الفروة ": الأَرْض

الصفحة 63