كتاب الزهر النضر في حال الخضر

23 - وَذهب إِلَى أَنه كَانَ وليا، جمَاعَة من الصُّوفِيَّة؛ وَقَالَ بِهِ أَبُو عَليّ بن أبي مُوسَى من الْحَنَابِلَة، وَأَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي فِي كِتَابه " الزَّاهِر "، بعد أَن حكى عَن الْعلمَاء قَوْلَيْنِ: هَل كَانَ نَبيا أَو وليا؟
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي، فِي رسَالَته: لم يكن الْخضر نَبيا، وَإِنَّمَا كَانَ وليا.
24 - وَحكى الْمَاوَرْدِيّ قولا ثَالِثا: أَنه ملك من الْمَلَائِكَة يتَصَوَّر فِي صور الْآدَمِيّين مغيرا ذاتا.
25 - وَقَالَ أَبُو الْخطاب بن دحْيَة: لَا نَدْرِي هُوَ: ملك، أَو نَبِي، أَو عبد صَالح.
26 - وَجَاء من طَرِيق أبي صَالح - كَاتب اللَّيْث - عَن يحيى بن

الصفحة 69