كتاب الزهر النضر في حال الخضر

عَنْهُمَا - قَالَ: " نسى للخضر فِي أَجله حَتَّى يكذب الدَّجَّال ".
28 - وَذكر ابْن إِسْحَاق فِي الْمُبْتَدَأ، فَقَالَ حَدثنَا اصحابنا أَن آدم لما حَضَره الْمَوْت، جمع بنيه، وَقَالَ: إِن الله تَعَالَى منزل على أهل الأَرْض عذَابا، فَلْيَكُن جَسَدِي مَعكُمْ فِي المغارة، حَتَّى تدفنوني بِأَرْض الشَّام، فَلَمَّا وَقع الطوفان، قَالَ نوح لِبَنِيهِ: إِن آدم دَعَا الله أَن يُطِيل عمر الَّذِي يدفنه، إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. فَلم يزل جَسَد آدم، حَتَّى كَانَ الْخضر هُوَ الَّذِي تولى دَفنه، وأنجز الله لَهُ مَا وعده فَهُوَ / يحيا مَا شَاءَ الله أَن يحيا ".
29 - وروى ابْن عَسَاكِر، فِي تَرْجَمَة ذِي القرنين: من طَرِيق خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان، حَدثنَا أَبُو عُبَيْدَة بن أخي هناد، حَدثنَا سُفْيَان بن وَكِيع، حَدثنَا أبي حَدثنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان، عَن أبي جَعْفَر عَن أَبِيه:

الصفحة 71