كتاب الزهر النضر في حال الخضر

30 - ويروى عَن سُلَيْمَان الْأَشَج - صَاحب كَعْب الْأَحْبَار - عَن كَعْب الْأَحْبَار: أَن الْخضر كَانَ وَزِير ذِي القرنين، وَإنَّهُ وقف مَعَه على جبل الْهِنْد، فَرَأى ورقة فِيهَا: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم. من آدم أبي الْبشر إِلَى ذُريَّته أوصيكم بتقوى الله، واحذركم كيد عدوي، وَعَدُوكُمْ إِبْلِيس فَإِنَّهُ أنزلني هُنَا ".
قَالَ: فَنزل ذُو القرنين فَمسح جُلُوس آدم، فَكَانَت مائَة وَثَلَاثِينَ ميلًا ".
31 - ويروي عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ: " وكل إلْيَاس بالفيافي، ووكل الْخضر بالبحور، وَقد أعطيا الْخلد فِي الدُّنْيَا إِلَى الصَّيْحَة الأولى، وإنهما يَجْتَمِعَانِ فِي موسم كل عَام ".

الصفحة 74