كتاب الزهر النضر في حال الخضر

33 - وَقَالَ عبد الله بن الْمُغيرَة عَن ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان عَن كَعْب قَالَ: " الْخضر على مِنْبَر من نور بَين البحرالأعلى وَالْبَحْر الْأَسْفَل، وَقد أمرت دَوَاب الْبَحْر أَن تسمع لَهُ وتطيع، وَتعرض عَلَيْهِ الْأَرْوَاح غدْوَة وَعَشِيَّة ".
ذكره الْعقيلِيّ؛ وَقَالَ: عبد الله بن الْمُغيرَة يحدث بِمَا لَا أصل لَهُ.
وَقَالَ ابْن يُونُس: إِنَّه مُنكر الحَدِيث.
34 - رُوِيَ ابْن شاهين، بِسَنَد ضَعِيف، إِلَى خصيف قَالَ: " أَرْبَعَة من الْأَنْبِيَاء أَحيَاء، اثْنَان فِي السَّمَاء: عِيسَى وَإِدْرِيس؛ وَاثْنَانِ فِي الأَرْض: الْخضر وإلياس. فَأَما الْخضر فَإِنَّهُ فِي الْبَحْر، وَأما صَاحبه فَإِنَّهُ فِي الْبر ".
وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب الْأَخير أَشْيَاء من هَذَا الْجِنْس كَثِيرَة.

الصفحة 76