كتاب الزهر النضر في حال الخضر

الْبَارِي بشرح البُخَارِيّ.
47 - وَثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ أَن النَّبِي - قَالَ: " وددت أَن مُوسَى صَبر، حَتَّى يقص علينا من أَمرهمَا ".
48 - وَهَذَا مِمَّا يسْتَدلّ بِهِ من زعم أَنه لم يكن حَالَة هَذِه الْمقَالة مَوْجُودا، إِذْ لَو كَانَ مَوْجُودا، لأمكن أَن يَصْحَبهُ بعض أكَابِر الصَّحَابَة - رَضِي الله عَنْهُم - فَيرى مِنْهُ نَحوا مِمَّا رأى مُوسَى.
وَقد أجَاب عَن هَذَا، من ادّعى بَقَاءَهُ، بِأَن التَّمَنِّي إِنَّمَا كَانَ لما يَقع بَينه وَبَين مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَام -، وَغير مُوسَى لَا يقوم مقَامه.
- وَمن أخباره مَعَ غير مُوسَى
-
49 - مَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من وَجْهَيْن:

الصفحة 83