كتاب الزهر النضر في حال الخضر

فَقَالَ النَّبِي - لأنس بن مَالك [وَكَانَ مَعَه] : اذْهَبْ يَا أنس {فَقل لَهُ: يَقُول لَك رَسُول الله -: اسْتغْفر لي.
فَجَاءَهُ أنس، فَبَلغهُ ; فَقَالَ الرجل: يَا أنس} أَنْت رَسُول رَسُول الله - الي؟ فَرجع فاستثبته. فَقَالَ لَهُ النَّبِي -: قل لَهُ: نعم!
فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ، فَقل لَهُ: " إِن الله فضلك على الْأَنْبِيَاء مثل مَا فضل بِهِ رَمَضَان على الشُّهُور ; وَفضل أمتك على الْأُمَم مثل مَا فضل يَوْم الْجُمُعَة، على سَائِر الْأَيَّام. "
[فَذَهَبُوا ينظرُونَ] ، فَإِذا هُوَ: الْخضر [عَلَيْهِ السَّلَام] .
73 - كثير بن عبد الله ضعفه الْأَئِمَّة. وَلَكِن جَاءَ من غير رِوَايَته.

الصفحة 96