كتاب الزهد لهناد بن السري

§بَابُ نَخْلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
98 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ , عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: يَا جَرِيرُ §تَوَاضَعْ لِلَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا رَفَعَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ , يَا جَرِيرُ: هَلْ تَدْرِي مَا الظُّلُمَاتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا أَدْرِي. قَالَ: ظُلْمُ النَّاسِ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا. قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ عُوَيْدًا لَا أَكَادُ أَرَاهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ , فَقَالَ: يَا جَرِيرُ لَوْ طَلَبْتَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ هَذَا الْعُودِ لَمْ تَجِدْهُ. قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَأَيْنَ النَّخْلُ وَالشَّجَرُ وَالثَّمَرُ؟ فَقَالَ: أُصُولُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالذَّهَبُ , وَأَعْلَاهَا الثِّمَارُ "
99 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " §نَخْلُ الْجَنَّةِ: جُذُوعُهَا زُمُرُّدٌ أَخْضَرُ وَكَرَبُهَا ذَهَبٌ أَحْمَرُ , وَسَعَفُهَا كِسْوَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْهَا مُقْطَعَاتُهُمْ وَحُلَلُهُمْ "

الصفحة 91