كتاب النكت على نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر
وَمَعْرِفَةُ أَسْبَابِ ذَلِكَ.
78 - وَمَعْرِفَةُ الْمَوَالِي مِنْ أَعْلَى، وَمِنْ أَسْفَلِ، بِالرِّقِ، أَوْ بِالْحَلِفِ.
79 - وَمَعْرِفَةُ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ.
80 - وَمَعْرِفَةُ آَدَابِ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ.
_____________________________________________________
(وَ) مِن المُهمِّ أَيضاً (مَعْرِفةُ أَسبابِ ذلك)؛ أي: الألقابِ والنِّسبِ الَّتي باطِنُها على خِلافِ ظاهِرِها.
(وَ) كَذا (مَعْرِفَةُ المَوالي مِنْ أَعْلى ومِنْ أَسْفَلَ؛ بالرِّقِّ، أَو بالحِلْفِ) أو بالإِسلامِ؛ لأنَّ كلَّ ذلك يُطْلَقُ عليهِ مولى، ولا يُعْرَفُ تمييزُ ذلك إِلاَّ بالتَّنْصيصِ عليهِ.
(وَمَعْرِفَةُ الإِخْوَةِ والأخَواتِ)، وقد صنَّفَ فيهِ القُدماءُ؛ كعليِّ بنِ المَدينيِّ.
(وَ) مِن المهمِّ أَيضاً (مَعْرِفَةُ آدابِ الشَّيْخِ والطَّالِبِ): ويشتَرِكانِ في:
تصحيحِ النِّيَّةِ، والتَّطهيرِ مِن أَعراضِ الدُّنْيا، وتَحسينِ الخُلُق.
وينفَرِدُ الشَّيخُ بأَنْ:
يُسمعَ إِذا احْتيجَ إِليهِ.
ولا يُحدِّثُ ببلدٍ فيهِ مَن هُو أَولى منهُ، بل يُرْشدُ إِليهِ.
الصفحة 204