كتاب النكت على نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر

الحَمْدُ للهِ الذِيْ لَمْ يَزَلْ عَلِيْمَاً قَدِيْرَاً وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذِيْ أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً بَشِيْرَاً وَنَذِيْرَاً، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ التَّصَانِيْفَ فِيْ اصْطِلَاحِ أَهْلِ الحَدِيْثِ قَدْ كَثُرَتْ، وَبُسِطَتْ وَاخْتُصِرَتْ.
_____________________________________________________
(الحمدُ للهِ الذي لَمْ يَزَلْ عَليماً قديراً) حيّاً قيُّوماً سَميعاً بَصيراً، وأَشهدُ أَنْ لا إِله إِلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأُكبِّرُه تَكبيراً.
وصلّى اللهُ عَلى سَيدِنا مُحَمَّدٍ الذي أَرْسَلَهُ إِلى النَّاسِ كافةً بَشيراً ونَذيراً، وعلى آلِ محمدٍ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ تَسْليماً كثيراً.
أَمَّا بَعْدُ:
فإِنَّ التَّصانيفَ في اصْطِلاحِ أَهلِ الحَديثِ قَدْ كَثُرَتْ للأئمةِ في القديمِ والحَديثِ:

الصفحة 45