كتاب تقييد العلم للخطيب البغدادي
أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الصَّوَّافِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا، فِي الْمَسْجِدِ فَوَصَفْتُهُ فَقَالَ: ذَاكَ أَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ وَعَلَيْهِ أَنْبَجَانِيُّ وَهُوَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ §مَا أُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا»
§الرِّوَايَةُ عَنِ الطَّبَقَاتِ الْأُخْرَى مِنَ التَّابِعِينَ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: " §يَعِيبُونَ عَلَيْنَا الْكِتَابَ , ثُمَّ تَلَا {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ} [طه: 52] "
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بن عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الرَّمْلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَوْفٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حَيْوَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بَقِيَّةَ، يَقُولُ: رُبَّمَا سَمِعَ مِنِّي، أَرْطَاةُ الْحَدِيثَ وَنَحْنُ نَمْشِي فِي السُّوقِ فَيَقُولُ: أَمْلِهِ عَلَيَّ , فَأَقُولُ: فِي وَسَطِ الطَّرِيقِ؟ فَيَقُولُ: §أَوَ فِي غَيْرِ اللَّهِ نَحْنُ؟ "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: حَدَّثْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، بِأَحَادِيثَ , فَقَالَ لِي: اكْتُبْ لِي حَدِيثَ كَذَا وَكَذَا , فَقُلْتُ: إِنَّا §نَكْرَهُ أَنْ نَكْتُبَ الْعِلْمَ يَا أَبَا نَصْرٍ , فَقَالَ: اكْتُبْ لِي؛ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَتَبْتَ فَقَدْ ضَيَّعْتَ , أَوْ قَالَ: عَجَزْتَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، حَدَّثَنَا -[111]- يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، بِنَحْوِهِ
الصفحة 110
201