كتاب تقييد العلم للخطيب البغدادي

§وَمِمَّا تُتَرْجَمُ بِهِ الْكُتُبُ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو سَعْدٍ دَاوُدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ لِنَفْسِهِ وَكَتَبَهُمَا بِخَطِّهِ عَلَى ظَهْرِ دَفْتَرٍ , جَمَعَ فِيهِ أَخْبَارًا وَأَشْعَارًا جَعَلَهُمَا تَرْجَمَةً لَهُ (مِنَ الْخَفِيفِ) :
[البحر الخفيف]
§نُتَفٌ مِنْ طَرَائِفِ الْأَخْبَارِ ... وَشُذُورِ الْمُقَطَّعَاتِ الْقِصَارِ
نُزْهَةٌ لِلْقُلُوبِ فِيهَا رِيَاضٌ ... زَيَّنَتْهَا بَدَائِعُ الْأَشْعَارِ
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَكْبَرُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: أَهْدَى أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَذَّلِ إِلَى أَبِي يَحْيَى عِيسَى بْنِ أَبِي حَرْبٍ دَفْتَرًا فِيهِ دُعَاءٌ وَكَتَبَ إِلَيْهِ (مِنَ الْبَسِيطِ) :
[البحر البسيط]
§فِيهِ دُعَاءٌ إِذَا مَا الْأَمْرُ أَعْضَلَنِي ... وَاسْتَحْكَمَ الْهَمُّ فِي قَلْبِي فَأَرَّقَنِي
نَادَيْتُ مُعْتَمَدِي فِي كُلِّ نَائِبَةٍ ... فَلَمْ أُتْمِمْهُ حَتَّى هُوَ يُخْلِصُنِي
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمَذَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ يَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى ظَهْرِ كِتَابٍ لِأَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ (مِنَ الْكَامِلِ) :
[البحر الكامل]
§هَذَا كِتَابُ فَوَائِدٍ مَجْمُوعَةٍ ... جُمِعَتْ بِكَدِّ جَوَارِحِ الْأَبْدَانِ
جُمِعَتْ عَلَى بُعْدِ الْمَشَقَّةِ وَالنَّوَى ... وَالسَّيرِ بَيْنَ فَيَافِيَ الْبِلْدَانِ

الصفحة 134