كتاب تقييد العلم للخطيب البغدادي

§ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ هُوَ الرَّمَادِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , أَكْثَرُ حَدِيثًا مِنِّي إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو فَإِنَّهُ §كَتَبَ وَلَمْ أَكْتُبْ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ , حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَخْبَرَكَ أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو النَّاقِدُ، أَخْبَرَكَ هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , أَكْثَرُ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ §كَانَ يَكْتُبُ وَكُنْتُ لَا أَكْتُبُ , لَفْظُ ابْنِ صَالِحٍ , وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ , حَدَّثَنَا عَمْرُو
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ -[83]- بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ , حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ يَعْنِي الْوَهْبِيَّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ، وَمُجَاهِدٌ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَا كَانَ أَحَدٌ أَحْفَظُ لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , مِنِّي إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو فَإِنِّي §كُنْتُ أَعِي بِقَلْبِي وَيَعِي بِقَلْبِهِ وَيَكْتُبُ , فَاسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَأَذِنَ لَهُ

الصفحة 82