فيها (¬1):
"ومما ظهر (¬2) بنيسابور في مفتتح سنة خمس وأربعين وأربعمائة (¬3) ما دعى (¬4) أهل الدين إلى سوء ضر أضرهم وكشف قناع صبرهم (¬5) " إلى أن قال (¬6):
"ذلك بما أحدث من لعن إمام الدين، وسراج [ذوي] (¬7) اليقين، محيي السنة، وقامع البدعة، ناصر الحق، وناصح الخلق أبي الحسن (¬8) الأشعري".
وقال فيها (¬9): ولما مَنَّ الله الكريم على أهل الإِسلام بزمام (¬10) الملك المعظم، المحكم بالقوة السماوية في رقاب الأمم، الملك الأجل شاهنشاه (¬11) يمين خليفة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= انظر: البداية والنهاية -لابن كثير- 12/ 70. وانظر ما ذكرته عن أبي القاسم القشيري ورسالته ص: 82.
(¬1) تبيين كذب المفتري -لابن عساكر- ص: 110، 111.
(¬2) في الأصل: قال وفيها مما. والمثبت من: س، ط، وتبيين كذب المفتري.
(¬3) في تبيين كذب المفتري: وأربعمائة من الهجرة.
(¬4) في الأصل: ما ادعى. والمثبت من: س، ط، وتبيين كذب المفتري.
(¬5) في تبيين كذب المفتري: ". . أهل الدين إلى شق صدور صبرهم وكشف قناع ضرهم. . ".
(¬6) بعد سطرين من الكلام السابق.
(¬7) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، وتبيين كذب المفتري. ولم ترد فيه لفظة "قدم". وجاء في الأصل: وسراج قدم اليقين. وفي س، ط: وسراج قدم ذوي اليقين.
(¬8) في تبيين كذب المفتري: الخلق التركي الرضي أبي الحسن. .
(¬9) أي: أبو القاسم القشيري في رسالته "شكاية أهل السنة. . " فيما نقله عنه ابن عساكر في المصدر السابق، والكلام بعد ثلاثة أسطر من الكلام السابق.
(¬10) تبيين كذب المفتري: بزمان.
(¬11) شاهنشاه يراد به ملك الملوك، وهي كلمة أعجمية وإطلاق مثل هذه الألفاظ على =