ونقول: إن الله يخرج من النار قومًا بعدما امتحشوا بشفاعة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - (¬1).
ونؤمن بعذاب القبر، ونقول: إن الحوض والميزان والصراط حق (¬2) والبعث بعد الموت حق، وأن الله يوقف العباد بالموقف ويحاسب المؤمنين.
وأن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، ونسلم الروايات (¬3) الصحيحة في ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي رواها الثقات عدل عن عدل حتى تنتهي الرواية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وندين (¬4) بحب السلف الذين اختارهم [الله] (¬5) لصحبة نبيه، ونثني عليهم بما أثنى الله عليهم، ونتولاهم (¬6).
ونقول: إن الإِمام (¬7) بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر - رضي الله عنه - وإن الله تعالى أعز به الدين، وأظهره على المرتدين وقدمه المسلمون للإمامة كما قدمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[للصلاة] (¬8)، ثم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم عثمان بن عفان - نضر الله وجهه - قتله قاتلوه (¬9) ظلمًا وعدوانًا، ثم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فهؤلاء الأئمة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلافتهم خلافة النبوة.
¬__________
(¬1) في الإبانة:. . . النبي - صلى الله عليه وسلم - تصديقًا لما جاءت به الروايات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(¬2) في الإبانة:. . بعذاب القبر وبالحوض، وإن الميزان حق والصراط حق. .
(¬3) في تبيين كذب المفتري: للروايات. .
(¬4) في س، ط: وندين الله.
(¬5) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط، والإبانة.
(¬6) في الإبانة:. . . الله به عليهم ونتولاهم أجمعين. .
(¬7) في الإبانة:. . الإِمام الفاضل.
(¬8) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. وفي الإبانة: للصلاة وسموه بأجمعهم خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. .
(¬9) في الإبانة:. . عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وإن الذين قتلوه قتلوه. .