كتاب التسعينية (اسم الجزء: 2)

غشي عليه {فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ} (¬1) من (¬2) أن أسألك الرؤية {وَأنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} (1) قال: أول من آمن بك من بني إسرائيل).
ورواه الطبراني (¬3) قال: ثنا محمد بن إدريس بن عاصم الحمال، ثنا إسحاق بن راهوية، ثنا عمرو بن محمد العنقزي (¬4)، فذكره عن ابن عباس {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} (¬5) قال (¬6): ما تجلى منه إلَّا مثل الخنصر فـ {جَعَلَهُ دَكًّا} (5) قال: ترابًا.
ورواه البيهقي في كتاب إثبات الرؤية (¬7) له: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق، يعني الصاغاني (¬8)، ثنا عمرو بن طلحة في التفسير، ثنا أسباط عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس أنَّه قال: تجلى منه مثل طرف الخنصر، فجعله دكًّا.
¬__________
(¬1) سورة الأعراف، الآية: 143.
(¬2) في س: عن أسألك. وفي ط: عن أن. .
(¬3) كتاب السنة للطبراني: تقدم الكلام عنه ص: 365. ت (1).
ولم أجده في المعجم الكبير للطبراني. وقد أخرجه السيوطي في الدر المنثور 3/ 119، قال: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، والبيهقي في الرؤية عن ابن عباس. وذكره.
(¬4) في جميع النسخ: العنقري. والمثبت هو الصواب. وسبق التعريف به في الصفحة السابقة ت 7.
(¬5) سورة الأعراف. الآية 143.
(¬6) في س، ط: لم يذكر {جَعَلَهُ دَكًّا}.
(¬7) أخرجه السيوطي - في الدر المنثور - 3/ 119 - عن البيهقي في الرؤية وغيره عن ابن عباس.
راجع ص: 391. ت (6).
(¬8) في الأصل: الصنعاني. وفي س، ط: العدفاني. وهو خطأ. وصحة اسمه ما أثبت. تقدم التعريف به ص: 362.

الصفحة 392