كتاب التسعينية (اسم الجزء: 3)

وكذلك قوله في حديث [أنس بن مالك] (¬1): "لقد دعا الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى" (¬2).
وقوله: [] (¬3) "أسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر" (¬4)
¬__________
= ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح، غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان.
وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح.
انظر: المسند للإمام أحمد شرح أحمد محمد شاكر 5/ 266، 267 الحديث / 3712، 6/ 153 الحديث / 4318.
(¬1) بياض في الأصل، س بقدر ثلاث كلمات، والكلام متصل في: ط. ولعل الصواب ما أثبته.
(¬2) الحديث بهذا اللفظ في سنن أبي داود 2/ 167، 168 كتاب الصلاة -باب الدعاء- الحديث / 1495.
وفي سنن النسائي 3/ 44 - كتاب السهو- باب الدعاء بعد الذكر وفيها (. . باسمه العظيم. . .).
وأول الحديث: عن أنس أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك الحمد لا إله إلَّا أنت المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لقد دعا. . . ".
والحديث يروى بألفاظ مختلفة في:
سنن أبي داود، وتقدمت الإشارة إلى رقم الجزء والصفحة والكتاب والباب الحديثان / 1493، 1494.
وسنن الترمذي 5/ 515، 516 - كتاب الدعوات- باب جامع الدعوات عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث رقم 3475.
وقال فيه: حديث حسن غريب، ص: 55، - باب خلق الله مائة رحمة - الحديث / 3544.
وسنن ابن ماجة 2/ 1267، 1268 - كتاب الدعاء- باب اسم الله الأعظم، الأحاديث / 3856 - 3858.
(¬3) ما بين المعقوفتين بياض في الأصل، س، بقدر ثلاث كلمات، والكلام متصل في: ط. والظاهر أنه صحيح، ولا يختل المعنى به.
(¬4) في الأصل: إلَّا كبير. وهو تصحيف. والمثبت من: س، ط. ولم أقف على=

الصفحة 811