كتاب الفتن لنعيم بن حماد

1915 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْمَذْبُوحِ، عَنْ كَعْبٍ، §قال: «لَتَخْرُجَنَّ التُّرْكُ خَرْجَةً لَا يُنَهْنِهُّمْ شَيْءٌ دُونَ الْقَطِيعَةِ، فِيهِمْ ذَبْحُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ»
1916 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ، عَنْ بُسْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ: «§لَيُخْرِجَنَّكُمْ مِنْهَا قَوْمٌ صِغَارُ الْأَعْيُنِ، فُطْسُ الْأَنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، يَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ، يَرْبُطُونَ خُيُولَهُمْ بِنَخْلِ جُوخَا، وَيَشْرَبُونَ مِنْ فُرَضِ الْفُرَاتِ»
قَالَ

1917 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَخِيهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: " §اتْرُكُوا الرَّابِضَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، فَإِنَّهُمْ سَيَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى الْفُرَاتِ، فَيَشْرَبُ مِنْهُ أَوَّلُهُمْ، وَيَجِيءُ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: قَدْ كَانَ هَاهُنَا مَاءٌ "
1918 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ سَلَامَةَ بْنِ مَلِيحٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَتَيْنَاهُ فَقَالَ: «مِمَّنْ أَنْتُمْ؟» فَقُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ -[681]-، قَالَ: «وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» §لَيَسُوقَنَّكُمْ بَنُو قَنْطُورَا مِنْ خُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ سَوْقًا عَنِيفًا حَتَّى يَنْزِلُوا بِالْأُبُلَّةِ فَلَا يَدَعُوا بِهَا نَخْلَةً إِلَّا رَبَطُوا بِهَا فَرَسًا، ثُمَّ يَبْعَثُونَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ: إِمَّا أَنْ تَخْرُجُوا مِنْ بِلَادِنَا، وَإِمَّا أَنْ نَنْزِلَ عَلَيْكُمْ، قَالَ: فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْكُوفَةِ، وَفِرْقَةٌ بِالْحِجَازِ، وَفِرْقَةٌ بِأَرْضِ الْعَرَبِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْبَصْرَةَ فَيُقِيمُونَ بِهَا سَنَةً، ثُمَّ يَبْعَثُونَ إِلَى الْكُوفَةِ: إِمَّا أَنْ تَرْتَحِلُوا عَنْ بِلَادِنَا، وَإِمَّا أَنْ نَنْزِلَ عَلَيْكُمْ، فَيَفْتَرِقُونَ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ، وَفِرْقَةٌ بِالْحِجَازِ، وَفِرْقَةٌ بِالْبَادِيَةِ أَرْضِ الْعَرَبِ، وَتَبْقَى الْعِرَاقُ لَا يَجِدُ أَحَدٌ فِيهَا قَفِيزًا وَلَا دِرْهَمًا، قَالَ: وَذَلِكَ إِذَا كَانَتْ إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، فَوَاللَّهِ لَتَكُونَنَّ، رَدَّدَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "

الصفحة 680