كتاب الفتن لنعيم بن حماد

1922 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ كُرَيْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ ذِي الْكَلَاعِ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَجَاءَهُ بَرِيدٌ مِنْ أَرْمِينِيَةَ مِنْ صَاحِبِهَا، فَقَرَأَ الْكِتَابَ فَغَضِبَ، ثُمَّ دَعَا كَاتِبَهُ فَقَالَ: اكْتُبْ إِلَيْهِ جَوَابَ كِتَابِهِ، تَذْكُرُ أَنَّ التُّرْكَ أَغَارُوا عَلَى طَرَفِ أَرْضِكَ فَأَصَابُوا مِنْهَا، ثُمَّ بَعَثْتُ رِجَالًا فِي طَلَبِهِمْ فَاسْتَنْقَذُوا الَّذِي أَصَابُوا، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، فَلَا تَعُودَنَّ لِمِثْلِهَا، وَلَا تُحَرِّكْنَهُمْ بِشَيْءٍ، وَلَا تَسْتَنْقِذْ مِنْهُمْ شَيْئًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «أَنَّهُمْ» §سَيُلْحِقُونَا بِمَنَابِتِ الشِّيحِ "
1923 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§تَخْرُجُ الرُّومُ فِي الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى، وَمَعَهُمُ التُّرْكُ وَبُرْجَانُ وَالصَّقَالِبَةُ»
1924 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «§الْمَلَاحِمُ ثَلَاثٌ، مَضَتْ اثْنَتَانِ، وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ مَلْحَمَةُ التُّرْكِ بِالْجَزِيرَةِ»
قَالَ
-[683]-

1925 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ ثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ، إِحْدَاهُمَا يُخَرِّبُونَ أَذَرْبِيجَانَ، وَالثَّانِيَةُ يَشْرَعُونَ مِنْهَا عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ»

الصفحة 682