كتاب الفتن لنعيم بن حماد

قَالَ

1970 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، أَنَّ عَلِيًّا، اسْتَأْمَرَهُ فِي أَرْضٍ بِجَنْبِ أَرْضِهِ يَشْتَرِيهَا، فَقَالَ: «§هَذِهِ رَأْسُ أَرْبَعِينَ سَنَةً سَيَكُونُ عِنْدَهَا صُلْحٌ فَاشْتَرِهَا، وَكَانَ جَمَاعَةُ مُعَاوِيَةَ عِنْدَ رَأْسِ الْأَرْبَعِينَ»
1971 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي تُبَيْعٌ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «§مُلْكُ بَنِي أُمَيَّةَ مِائَةُ عَامٍ، لِبَنِي مَرْوَانَ مِنْ ذَلِكَ نَيِّفٌ وَسِتُّونَ عَامًا، عَلَيْهِمْ حَائِطٌ مِنْ حَدِيدٍ لَا يُرَامُ حَتَّى يَنْزِعُوهُ بِأَيْدِيهِمْ، ثُمَّ يُرِيدُونَ سُدَّةً فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، كُلَّمَا سَدُّوهُ مِنْ نَاحِيَةٍ انْهَدَمَ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، حَتَّى يُهْلِكَهُمُ اللَّهُ، يُفْتَتَحُونَ بِمِيمٍ، وَيُخْتَتَمَونُ بِمِيمٍ، فَيَنْقَضِي دَوَرَانُ رَحَاهُمْ وَيَسْقُطُ مُلْكُهُمْ، وَلَا يَسْقُطُ مُلْكُهُمْ حَتَّى يُخْلَعَ خَلِيفَةٌ مِنْهُمْ، فَيُقْتَلُ وَيَقْتُلُ حِمْلَاهُ، وَيُقْبِلُ حِمَارُ الْجَزِيرَةِ الْأَصْهَبِ مَعَهُ الشَّيْطَانُ وَشِرَارُ النَّاسِ مِنَ الْجَوْفِ، وَهُوَ مَرْوَانُ، فَيَكُونُ عَلَى يَدَيْهِ هَدْمُ الْأَكَالِيلِ، يَعْنِي هَدْمَ الْمُدُنِ، وَيَكُونُ عَلَى يَدَيْهِ الرَّجْفُ»
قَالَ
-[696]-

1972 - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: وَقُلْتُ لَهُ: تَزْعُمُ أَنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ عَلَى رَأْسِ السَّبْعِينَ؟ فَقَالَ: إِنَّهُمْ " §يَكْذِبُونَ عَلَيَّ لَيْسَ هَكَذَا، قُلْتُ: وَلَكِنْ قُلْتُ: لَا يَكُونُ السَّبْعُونَ إِلَّا كَانَ عِنْدَهَا شَدَائِدُ وَأُمُورٌ عِظَامٌ، وَإِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى تَعْبُدَ الْعَرَبُ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ آبَاؤُهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ "

الصفحة 695