344 - حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن منصور، عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمى، عن مولى لعائشة، قال: قالت عائشة:
«ما نظرت إلى فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم-أو قالت: ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قطّ».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
344 - (الخطمى): بفتح أوله المعجم نسبة إلى خطم قبيلة من العرب. (أو): شك المشكوك فيه لفظ. (نظرت ورأيت): لا. (قط): بل الظاهر ذكرها فى الروايتين. وهذا من كمال حيائه صلى الله عليه وسلم، إذ لم يفعل ما يقتضى نظرها لفرجه، بل فعلها (¬1) ما يقتضى منعها من رؤيته، وهو عظيم حيائه، إذ لا تتجرئ المرأة على رؤية عورة زوجها، إلا من استهتاره فى ذلك وعلمها رضاه ويؤيده رواية: «ما رأيت منه ولا رأى منى» تعنى:
الفرج، وبهذا أعنى قولى: إذ لم [إلى آخره] (¬2) يندفع قول شارح، لا وجه لذكر هذا فى باب حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أجاب عما لا ينفع، على أنه زعم أن فيه خفاء والله أعلم.
...
¬_________
344 - إسناده ضعيف: للجهالة بمولى عائشة رضى الله عنها. ورواه ابن ماجه فى الطهارة (662)، وفى النكاح (1922)، وأحمد فى المسند (6/ 93، 190)، وابن سعد فى الطبقات (1/ 384)، من طريق سفيان به فذكره، وقال البوصيرى فى الزوائد: وهذا إسناده ضعيف.
(¬1) فى (ش): [فعل].
(¬2) الزيادة من: [ش].