364 - حدثنا حسين بن مهدى البصرى، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة:
«أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن ثلاث وستين سنة».
365 - حدثنا أحمد بن منيع، ويعقوب بن إبراهيم الدورقى، قالا: حدثنا إسماعيل ابن عليّة، عن خالد الحذّاء، حدثنى عمارة، قال: سمعت ابن عباس رضى الله عنهما، يقول:
«توفّى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستّين».
366 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن أبان، قالا: حدثنا معاذ بن هشام،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سنة، وقيل: ثمانين سنة، فأرجو اللحوق بهما لموافقتى لهما فى العمر الموافق لعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
365 - (عمارة): قيل: سهو وصوابه: عمار، وعمار هذا صدوق وربما أخطأ.
(وابن علية): اسم أمه، وكان يكره هذه النسبة (وهو ابن خمس وستين سنة)، نسبت هذه الرواية إلى الغلط، وعلى تسليم صحتها فقد مر تأويلها، بأن روايتها حسب سنتى الولادة والموت.
¬_________
364 - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى المناقب (3654)، بسنده ومتنه سواء، ورواه البخارى فى المغازى (4466)، ومسلم فى الفضائل (2349)، وأحمد فى المسند (6/ 93)، ثلاثتهم من طريق ابن جريج به فذكره.
365 - إسناده صحيح، وهو حديث شاذ: رواه الترمذى فى المناقب (3650)، بسنده ومتنه سواء، ورواه مسلم فى الفضائل (2353)، من طريق خالد الحذاء به فذكره. قلت: وقد استنكرت هذه الرواية. قال البخارى: رواية ثلاث وستين أكثر، وقال النووى: هى أصحها وأشهرها، وأنكر عروة رواية ابن عباس وقال: إنه لم يدرك النبوة. وقال الحافظ: إن رواية الثلاث والستين موافقة للجمهور.
366 - إسناده ضعيف: تفرد بإخراجه المصنف هنا فى الشمائل. والحسن البصرى: ثقة فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرا ويدلس (التقريب 1227) وقد عنعن =