7 - حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا جميع بن عمير بن عبد الرحمن العجلى إملاء علينا من كتابه قال: أخبرنى رجل من بنى تميم من ولد أبى هالة زوج خديجة، يكنى أبا عبد الله، عن ابن لأبى هالة، عن الحسن بن على رضى الله عنهما قال: سألت خالى هند بن أبى هالة-وكان وصّافا-عن حلية النبى صلى الله عليه وسلم، وأنا أشتهى أن يصف لى شيئا منها أتعلق به، فقال:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
7 - (جميع بن عمير) بالتصغير (¬1) وثقه ابن حبان (¬2) وضعفه غيره، وفى نسخ: عمر وهو تحريف، وما فى الأحاديث الطوال للحافظ أبى موسى المدينى صريح فى أن المحرف جميع بن عمير، لا جميع بن عمر، قال: وهذا الطريق عزيز لأجل رواية الأخ الأكبر الحسن بن على، عن الأصغر الحسين بن على أنه منهم يعرف بجميع، وهو ابن عمر بن عبد الرحمن يكنى: أبا بكر، ويقال: أبو جعفر، كوفى يعرف بهذا الحديث، وبحديث آخر له، وسمى فى التابعين، اسمه جميع بن عمير أكثر حديثا من هذا وأشهر، وقد قيل فى هذا الحديث: عن جميع، عن يزيد بن عمرو عن أبيه، عن الحسن، والأشهر، عن جميع عن يزيد بن عمر بضم العين، عن ابن أبى هالة. انتهى.
وفى ترتيب ثقات العجلى لشيخ الإسلام تقى الدين السبكى ما نصه: جميع بن عمر
¬_________
7 - إسناده ضعيف جدا: رواه ابن سعد فى «الطبقات» (1/ 316)، ورواه البغوى فى شرح السنة (13/ 270)، والبيهقى فى «دلائل النبوة» (1/ 286)، وابن عدى فى «الكامل» (7/ 134)، والمزى فى تهذيب الكمال (1/ 213،214)، كلهم من طريق جميع بن عمير به فذكره. قلت: فى إسناده جميع بن عمير، قال الحافظ فيه: «ضعيف» (968)، وكذلك: أبو عبد الله التميمى: «مجهول»، [التقريب (8206)].
(¬1) قال المناوى: ابن عمر مكبرا، كذا فى نسخ الشمائل وفى بعض الروايات عمير مصغرا، واختاره الحافظ ابن حجر وهو ما أورده الحافظ المزى فى «تهذيب الكمال» (5/ 122)، وتبعه فى الميزان-أى الذهبى- (1/ 421)، لكن اختار الحافظ ابن حجر تصغيرهما. وذكر مثله القارئ.
(¬2) انظر: الثقات له (8/ 166)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ونقل على القارئ كلام المصنف، وكذلك قول الحافظ فى التقريب: «ضعيف رافضى». . . وقال: واختلف فى قبول رواية المبتدع، والأصح أنه إن كانت بدعته ليست بكفر وهو غير داع إلى بدعته، فيقبل إن كان متصفا بالضبط والورع. اه.